GETTING MY العولمة والهوية الثقافية TO WORK

Getting My العولمة والهوية الثقافية To Work

Getting My العولمة والهوية الثقافية To Work

Blog Article



إن مفهوم الثقافة من المفاهيم التي لم تقتصر على تعريف واحد وموحد بل أعطيت لها تعاريف متعددة كان أبرزها أن الثقافة هي جميع السمات الروحية والفكرية والقومية التي تميز جماعة عن أخرى، وهي شاملة لطرائق الحياة والتفكير والتقاليد والمعتقدات والآداب والقيم والبعد التاريخي باعتباره عامل جوهري في مفهوم الثقافة.

تُعرف على أنّها هويةٌ لثقافةٍ معينةٍ، أو مجتمعٍ محددٍ، أو حتّى شخصٌ ما على اعتبار أنّه سيتأثر بالهوية الثقافيّة للمجتمع أو حتّى المجموعةُ الثقافيةُ التي ينتمي إليها ويؤمن بها، وإنّ مصطلح الهوية الثقافية بحدّ ذاته متشابهٌ إلى حدٍ كبيرٍ مع مصطلح سياسيات الهوية، ومتقاطعٌ معه، وقد تطرقت الكثيرُ من الدراسات إلى هذا المفهوم، وظهر في العقود الأخيرة تعريفٌ آخر غيّر مفهوم الهوية الثقافية؛ كونها تتأثر بالعرق، والتاريخ، والمكان، والجنسية، والجنس، واللغة، والدين، والأكل، إضافةً للجماليات، ومن هنا يمكن أن تكون الثقافة ممتازةً في بعض الأماكن من الأرض، والعكس صحيح.[١]

وبالإضافة إلى الإتجار الاقتصادي، كان طريق الحرير وسيلة لممارسة المبادلات الثقافية بين الحضارات على امتداد شبكته. وقد أسفرت حركة الأشخاص مثل «اللاجئين والفنانين والحرفيين والمبشرين واللصوص والمبعوثين» عن تبادل الأديان والفنون واللغات والتكنولوجيات الجديدة.

العمليات الانتقالية الثقافية بين المجتمعات تختلف في الأهمية ودرجة التأثير.

صياغة استراتيجية عربية للتعامل مع العلم والتكنولوجيا الحديثة، وإعادة النظر فى المناهج الدراسية والجامعية على نحو يهدف إلى تأصيل الملامح الحضارية فى الشخصية العربية لمواجهة تحولات عالم اليوم.

الهوية الثقافية هي نظام من القيم والتصورات التي يتميز بها مجتمع ما تبعًا لخصوصياته التاريخية والحضارية، وكل شعب من الشعوب البشرية ينتمي إلى ثقافة متميزة عن غيرها، وهي كيان يتطور باستمرار ويتأثر بالهويات الثقافية الأخرى ولهذه الأخيرة مستويات ثلاث هوية فردية، هوية جماعية، هوية وطنية.

ومن هذا المنطلق، فإن إعادة بناء النظرية النقدية للعولمة الثقافية صار ضرورياً، لكي تعرف النخب الثقافية والمجتمعات كيف تتفاعل معها في ظل المتغيِّرات الراهنة والمستقبلية، وماذا تأخذ منها وماذا تدع وتترك.

. إلخ) كمكوّن حيوي، يعزّز الغايات الاقتصادية المتمثلة في السياحة والاستثمار, والأهداف السياسية المتمثّلة في التسويق الأممي للدول، وتكوين انطباعات إيجابية عنها.

بناء على كل ما سبق، فإن النظرة إلى موضوع الهوية الثقافية لا بد لها بطبيعة الحال من أن تتغير تغيرًا جوهريًّا عن الطريقة التي كان ينظر بها إليه في السابق، وأصبح على الأفراد أن يتقنوا مهارات تقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، وبعد تخطي الحواجز الخاصة بالتضاريس الجغرافية، فإنه أصبح لا بد من تخطي الحواجز النفسية التي تنتج عن رؤية كل جماعة معينة للعالم، وقد عرف علماء الأنثروبولوجيا الإنسان على أنه كائن ثقافي، وذلك يدل على أن الهوية الثقافية لها الدور الأكبر في تشكيل فكر الإنسان ورؤاه وطموحاته، وبالتأكيد تؤثر في تفاعلاته داخل منظومته الاجتماعية والثقافية والمنظومات الأخرى.

في مقالنا هذا المختصر سوف لن نستفيض في الإجابة على هذه التساؤلات، فقط سنلقي بعض الأضواء نعتبرها أساسية في كل بحث في هذا المجال الفكري والفلسفي. ففي البداية لا بد أن نشير إلى أن الهوية الثقافية، هي مجموعة من السمات والخصائص التي تنفرد بها شخصية مجتمع ما، وتجعلها متميزة عن غيرها من الهويات الثقافية لمجتمعات أخرى، وتتمثَّل تلك الخصائص في اللغة والدين والتاريخ والتراث والعادات وغيرها من القيم الثقافية المختلفة (العقائدية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية)، والتي تشكِّل في مجموعها صورة متكاملة عن ثقافة هذا المجتمع.

العولمة و آليات التأثير في الهوية الثقافية : دراسة تحليلية

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

وهناك بعض الوسائل التي تعين على مواجهة تحديات العولمة منها:

فعلى سبيل المثال: الهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية والاعلامية في العالم تعود لأمريكا، ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن الثقافة الأمريكية لها تأثير كبير على ثقافة مجتمعات العالم بحكم السيطرة تعرّف على المزيد الثقافية.

Report this page